شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني بورشة عمل إقليمية في العاصمة المصرية القاهرة حول حماية المتطوعين والنظام التكافلي الخاص بهم، وأقيمت الورشة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر المصري، وقد مثل الجمعية فيها المتطوع عبدالله ياسر.
وركزت الورشة التي استمرت يومين على تدريب المشاركين على الأسس والإرشادات التي ينبغي العمل وفقها لضمان سلامتهم أثناء قيامهم بمهام العمل الإغاثي والإنساني في بيئات خطرة كالكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وأوبئة أو مناطق الحروب والنزاعات، والموازنة بين تقديم العون إلى المنكوبين والمحتاجين من جهة وتجنب الأخطار من جهة أخرى.
كما استعرضت الورشة عددا من الأدوات الوقائية اللازمة لتعزيز سلامة المتطوعين والعاملين في الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر قبل الاضطلاع بالأنشطة الإنسانية وأثناءها وبعدها، فضلاً عن السكان المستضعفين والمعرضين للخطر.
وأكد الأستاذ مبارك الحادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني أهمية هذه الورشة في بناء ورفع قدرات متطوعي الهلال الأحمر البحريني في مختلف المجالات ذات الصلة بالعمل الإغاثي والإنساني، وزيادة قدراتهم على تقديم الخدمات الإنسانية في جميع الأوقات.
وأشار إلى حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على العمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وباقي الجمعيات الوطنية لتطوير مجمل أركان العمل الإغاثي والإنساني، بما في ذلك التشريعات التي تناصر المتطوعين المنخرطين في النشاطات الإنسانية وتحميهم وتضمن معاملتهم باحترام وكرامة.