أكد السيد مبارك الحادي الأمين العام بالوكالة لجمعية الهلال الأحمر البحريني المدير العام للجمعية، حرص الجمعية مواصلة التنسيق الفاعل مع الصليب الأحمر اللبناني من أجل تقديم ما يمكن من دعم إغاثي وإنساني لضحايا انفجار مرفأ بيروت، والذين لا زال معظمهم بحاجة ماسة لذلك الدعم بعد أن فقدوا منازلهم وموارد رزقهم.
جاء ذلك على هامش مشاركة جمعية الهلال الأحمر البحريني ممثلةً بالأستاذ الحادي والسيد علي كاظم مدن رئيس لجنة العلاقات العامة وشؤون الأعضاء باجتماع تقييم الوضع الإنساني في بيروت ودعمه والذي جرى تنظيمه مؤخرا من قبل المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وأشار الحادي إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني استجابت بأسرع ما يمكن لتقديم المساعدات للمتضررين من الانفجار في مرفأ بيروت، ومد يد العون لهم في إطار الإمكانيات المتاحة.
ونوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الصليب الأحمر اللبناني في تنسيق الجهود الإغاثية العربية والدولية، وتنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة وغيرها من الخدمات، وتوفير المعلومات الآنية بشكل منتظم عن خسائر الانفجار ومتطلبات الوضع الإنساني في بيروت، مشيدا بالدور الريادي الذي يقوم به الصليب الأحمر اللبناني كشريك موثوق به في إيصال المساعدات للشعب اللبناني الشقيق.
وخلال اللقاء قدم الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني السيد جورج الكتاني عرضاً حول الجهوزية المستمرة وما يقوم به في المنطقة المتضررة من استمرار لأعمال الإسعاف ونقل الدم وتقديم المساعدات الأساسية من سلال غذائية ونظافة وتوفير أماكن للإيواء ورعاية صحية أولية ومعاينات طبية وتوزيع أدوية ودعم نفسي من خلال الفرق المتواجدة في الموقع، إضافة إلى لم شمل العائلات.
كما استعرض السيد الكتاني كيفية توصيل المساعدات الإغاثية وفق المسح الإحصائي الذي تم إجراؤه من قبل فرق الصليب الأحمر اللبناني، والتحديات وكيفية العمل على تذليلها من أجل استمرار تقديم الدعم للمتضررين وممن هم بحاجة على الأراضي اللبنانية من أجل صون كرامتهم.