نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني ورشة عمل لتوعية المتطوعين بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك في إطار دعم الجمعية للجهود الوطنية التي تبذلها مملكة البحرين لمكافحة هذا الفايروس، وضمن سلسله من ورش التوعية والتدريب التي تنظمها الجمعية لمتطوعيها.
قدمت المحاضرة في الورشة الأستاذة ميسر صبري رئيسة لجنة التوعية الصحية بالجمعية والتي تناولت العديد من النقاط المهمة التي تتعلق بفيروس كورونا مثل تعريف المتطوعين طرق الوقاية من الفيروس، وأهمية المشاركة المجتمعية وطرق الحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه والتواصل لتغيير السلوك في المجتمع المحلي، بالإضافة الى كيفية تقديم الاسعاف النفسي الأولي في حالات الاصابة بالمرض.
وتطرقت الورشة إلى أهمية عدم الانسياق خلف الشائعات ذات الصلة بهذا الفايروس، كما تم توضيح خطوات التدخل وتشمل كيفية المشاركة الفعالة في الحوارات المجتمعية وكيفية طرح الأسئلة الصحيحة والإجابة على أسئلة الناس بخصوص الفيروس وطرق مكافحته.
وتضمنت الورشة تعريف المتطوعين بالطرق الرئيسية لمحاولة وقف انتشار فيروس كورونا، ومن أهم هذه الطرق كان غسل اليدين بانتظام وعدة مرات بالماء والصابون كأحد التدابير الوقائية، والاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) مع أي شخص يسعل أو يعطس، وعدم لمس اليدين العديد من الأسطح لأنه إذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ، إضافة إلى التأكد من اتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة، ويعني ذلك أن تغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
ونبهت الأستاذة صبري في ختام الورشة إلى أهمية الاستخدام الرشيد للكمامات الطبية لتلافي إهدار الموارد الثمينة؛ حيث لا يتعين على الأشخاص غير المصابين بأعراض تنفسية مثل السعال أن يستخدموا كمامات طبية. وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الكمامة للأشخاص المصابين بأعراض مرض فيروس كورونا وأولئك القائمين على رعاية الأشخاص المصابين بأعراض مثل السعال والحمى. ويُعد استخدام الكمامة بالغ الأهمية بالنسبة إلى العاملين الصحيين والأشخاص الذين يقدمون الرعاية إلى أحد المرضى في المنزل أو في أحد مرافق الرعاية الصحية.