شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في نشر الوعي الصحي فيما يتعلق بسرطان الثدي في المجتمع البحريني من خلال عدة فعاليات تحت شعار “معاً ننشر الأمل” واستهدفت شرائح المجتمع المختلفة، وفي إطار حرصها على التعاون المجتمعي شارك متطوعو الجمعية في حملة المشي مع جمعية مكافحة السرطان البحرينية، والتعاون مع نادي جد حفص الاجتماعي ومدرسة جد حفص الثانوية للبنات للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
واشتملت تلك الفعاليات؛ التي شاركت بها الجمعية ممثلةً بلجنة التوعية الصحية برئاسة السيدة ميسر صبري؛ على العديد من محطات التوعية بداية من التعريف بسرطان الثدي، والأعراض، والفحص الدوري الذاتي، والفحوصات اللازمة للكشف المبكر، والعلاج، مع التأكيد بشكل خاص على كيفية الوقاية من هذا المرض وتعزيز الصحة العامة، كما قام الزوار بكتابة عبارات تحفيزية ومشجعة، وكان هناك مسابقات وهدايا وركن للأطفال للرسم.
هذا وتحرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على نشر الوعي بمرض سرطان الثدي في أوساط النساء البحرينيات على اختلاف مستوياتهن وأعمارهن، خاصة وأن إيلاء أهمية خاصة لصحة المرأة من شأنه أن يعود بالفائدة ليس عليها فقط وإنما على المجتمع البحريني بشكل عام.
يشار إلى أن سرطان الثدي يتربع على رأس قمة الأورام الاكثر انتشاراً بين السيدات في دول العالم، اذ يتسبب في وفاة العديد من ضحايا التشخيص المتأخر، لذلك تبقى التوعية بخطورة هذا المرض والتحفيز على الكشف المبكر حاجة ملحة، ومسؤولية ملقاة على عاتق كل من وسائل الاعلام وفعاليات المجتمع المدني.
ويقول أخصائيون إنه من كل عشر سيدات تكون هناك سيدة مصابة بسرطان الثدي والعامل الوراثي هو السبب الرئيس في الاصابة به، فاذا كانت الأم والجدة قد اصيبتا بسرطان الثدي فيكون استعداد الابنة للإصابة بنسبة كبيرة، لأن الجين المسؤول عن السرطان يتوارث، وهناك عوامل أخرى مثل التعرض للأشعة الضارة او الافراط في تناول الدهون وغيرها.