نوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني بالدعم والاهتمام الكبير من حكومة مملكة البحرين الموقرة في تعزيز مسيرة جمعية الهلال الأحمر البحريني للقيام بدورها كجمعية رائدة تميزت في مجالات عديدة كالتعليم والعمل التطوعي النوعي على المستوى الدولي ، مشيراً إلى أن جهودها الإغاثية والإنسانية الملموسة جعلها محل ثقة المجتمع الإنساني من خلال قدرتها في إدارة وتوزيع المساعدات الحكومية لضحايا الكوارث في الدول التي تعاني على مستوى العالم.
وثمن “السحيباني” الذي حضر مؤخراً احتفاء جمعية الهلال الأحمر البحرينية بتخريج الدفعة الحادية والأربعين من أطفال روضة “دار الطفل بالمنامة” بالدور “التعليمي” الذي برزت فيه الجمعية وتميزت به إلى جانب مثيلاتها من الأهلة العربية، وشكلت من خلاله أهم رسالة للتذكير عن ما تحدثه الكوارث من خلل وانقطاع التعليم لدى المتضررين.
كما أكد على دور حكومة البحرين على الاهتمام بدعم أنشطة التعليم في داخل وخارج البحرين.
وقدم “السحيباني” شكره على تبني واستمرار هذا النموذج التعليمي النوعي التي ركزت فيه الجمعية على “التعليم” لتؤكد الهدف الأسمى من استمرار هذا التوجه ، بالذات وأن الجمعية كان لها جهودا في هذا الإطار حيث أعادت بناء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في تايلاند والمالديف بعد فيضان تسونامي هناك، وتشاركت مع جمعيات أخرى أيضا في بناء مدرسة في الزعتري وإربد للسوريين، وفي قطاع غزه للفلسطينيين، وإضافة عدد من الصفوف لمدرسة في الصومال.
واضاف “السحيباني” أن احتفاء دار الطفل بالمنامة أعاد إلى ذهنه كم من أطفال العالم تم حرمانهم من التعليم بفعل الحروب والكوارث؟ وكيف أن هذا الاحتفاء يعد حافزاً للمنظمة للاستفادة من خبرات الهلال الأحمر البحريني في هذا المجال الذي أمضى فيه أكثر من أربعين عاماً من العمل الدؤوب في دعم هذه المشاريع التعليمية التي تحمل رؤية ورسالة نوعية، مشيراً إلى أنه سيكون من ضمن الأولويات بإذن الله دعم بعض المشاريع التعليمية في اليمن بعد عودة السلام والاستقرار.
وعبر عن سروره بهذه النقلة النوعية من المشاريع الهادفة للجمعيات الوطنية والتي خرجت بها من الصورة النمطية المأخوذة عن بعض جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية.
وكالة أنباء البحرين