شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في الاجتماع السنوي لشبكة مسؤولي النوع الاجتماعي والتنوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحت عنوان “الالتزامات النموذجية الدنيا بالنوع الاجتماعي والتنوع في برمجة حالات الطوارئ”.
وجاءت مشاركة مملكة البحرين في هذا الاجتماع إلى جانب عدة دول عربية هي الأردن ولبنان ومصر وليبا والمغرب والجزائر وقطر.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية ومسؤول النوع الاجتماعي فيها الدكتورة كوثر العيد أن الاجتماع ركز على ربط النوع الاجتماعي بمبادئ الهلال والصليب الأحمر، إضافة إلى تدرب الحضور على نشاط تحليل الحاجات والمخاطر والقدرات المختلفة والالتزامات الأربعة كالكرامة والسلامة والمشاركة وسهولة الوصول عند حدوث وبعد الكارثة.
وأشارت إلى أن الاجتماع أكد أهمية درء العنف المبني على النوع الإجتماعي في البرمجة والإلتزامات النموذجية الدنيا بالنوع الإجتماعي والتنوّع في برمجة حالات الطوارئ، وجرى خلاله عرض بعض الأفلام الوثائقية عن كارثة هاييتي وتحليل تواجد النوع الاجتماعي والتنوع خلال الكارثة، كما تم التطرق الى مدوّنة قواعد السلوك وحماية الأطفال.
ولفتت الدكتورة العيد إلى أن اجتماع الشبكة الإقليمية للنوع الإجتماعي والتنوّع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمل على مراجعة مسار 2015 على صعيد النوع الإجتماعي والتنوّع وتقديم اللجنة التوجيهية للشبكة وعرض الجمعيات الوطنية ما تم عمله بخصوص النوع الاجتماعي والتنوع داخل وخارج الجمعيات.
فيما ركز الاجتماع على اجراء عصف ذهني لتحديد عمل توعوي مشترك في جميع البلدان في نفس الفترة لمناهضة العنف ضد المراة، وقد تم الاتفاق على اطلاق رسائل توعوية في جميع البلدان المعنية واستخدام السناب شات والانستغرام في رفع الوعي المجتمعي باهمية دور المراة ومساندتها في رفع العنف عنها.
وأكدت الدكتورة العيد أهمية تعزيز مشاركة جمعية الهلال الأحمر البحريني في مختلف الفعاليات الاجتماعية ذات العلاقة بالنوع الاجتماعي ومناهضة العنف الأسري، إضافة إلى الاجتماع برؤساء اللجان العاملة في الجمعية للتعريف بالنوع الاجتماعي والتنوع، والاستفادة من مسئولة الدعم النفسي بالجمعية لعمل جلسات من الدعم النفسي لبعض الفئات المستهدفة والتي تعنى بالنوع الاجتماعي والتنوع، وتوثيق ما يتم عمله من انشطة وارساله الى الاتحاد الدولي للهلال والصليب الاحمر ليتم نشره في مواقعهم.