أعلنت جمعية الهلال الأحمر البحريني عن إطلاق حملة “من أطفال البحرين لأطفال سوريا” بهدف توفير ألعاب وكتب أطفال للأطفال السوريين في مخيمات اللجوء بالأردن.
وأوضحت الجمعية أنها شرعت في استقبال التبرعات من ألعاب أطفال وكتب وقصص مصورة وغيرها في مقرها بالمنطقة الدبلوماسية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، على أن تنتهي المرحلة الأولى من الحملة في الخامس من فبراير القادم.
وعقدت إدارة الجمعية اجتماعا مساء أمس (الثلثاء) مع عدد من أعضائها الإداريين والمتطوعين، جرى خلاله توزيع المهام فيما يتعلق بالحملة ومناقشة أفضل طرق جمع التبرعات وتصنيفها وحزمها وشحنها.
الأمين العام للهلال الأحمر البحريني فوزي أمين أوضح أن الفريق التطوعي الذي شكَّلته الجمعية لهذا الغرض سيتولى عمليات جمع وتنسيق التبرعات المتوقع أن تتقدم بها عائلات بحرينية من ألعاب أطفالها الجديدة أو المستعملة غير منتهية الصلاحية، إضافة إلى كتب الأطفال التعليمية لسن ما قبل المدرسة، على أن يتم شحن هذه التبرعات العينية بالبر إلى الأطفال السوريين في مخيماتهم بالأردن.
وقال الدكتور أمين “بعد زيارتنا الأخيرة لمخيم الأزرق بالأردن لفت نظري أعداد الأطفال المتواجدين في المخيم ومحدودية وسائل الترفيه والتسلية مع وجود المساحة المتاحة حول المساكن، وفراغ من الوقت يستدعي النظر في توفير بعض هذه الوسائل مما سيكون له الأثر في تحسين نفسيات الأطفال وخصوصا فئات العمر قبل المدرسة”.
ودعا الأمين العام جميع العائلات البحرينية إلى الاستجابة الفاعلة لحملة “من أطفال البحرين إلى أطفال سوريا”، وذلك استمرارا للعطاء الكبير الذي أبداه البحرينيون في دعمهم لأشقائهم السوريين الذين يعانون من اللجوء والتشرد والجوع والبرد.
من جانبه أكد المدير العام للجمعية مبارك الحادي قدرة أعضاء الجمعية على إطلاق وإدارة حملة “من أطفال البحرين إلى أطفال سوريا” على أكمل وجه، خاصة بعد أن قاموا سابقا بعدة حملات مماثلة وأثمرت عن نتائج طيبة.
وأكد المدير العام أن تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة للاجئين السوريين يجعلهم بأمس الحاجة للمساعدة بمختلف أنواعها، وأشار إلى أن الهلال الأحمر البحريني قدم ويقدم أشكالا منتنوعة من تلك المساعدات من بينها خيام، وأغطية بلاستيكية مضادة للماء، ومضخات لتفريغ مياه السيول عن المخيمات، وأجهزة تدفئة مع الوقود الكافي لها، وبطانيات، وأدوات نظافة، وأدوية للأمراض المزمنة وأمراض البرد.
وأشار إلى أن حملة “من أطفال البحرين إلى لأطفال سوريا” تستهدف رفع جزء من معاناة الأطفال في المخيمات بشكل خاص وتوفر بعض مقومات الطفولة الكريمة لهم.