نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني “اللقاء الأول للمتطوعين المستجدين” في الجمعية، جرى خلاله تعريفهم بنشأة الهلال الأحمر البحريني وأهدافه ومبادئه، إضافة إلى أهم الصفات الواجب توفرها في المتطوعين وضرورة إلمامهم بمبادئ العمل الإغاثي والإنساني.ورحب الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين بالمتطوعين الجدد الذين بلغ عددهم 35 متطوعا، مؤكدا حرص الجمعية الدائم على استقطاب المتطوعين المتحمسين للعمل والعطاء، وموضحا أن ذلك يأتي في إطار استدامة رفد الجمعية بدماء جديدة تعزز من قدرتها على تحقيق أهدافها المتمثلة في وضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية للعمل الإغاثي والإنساني، وتقديم المساعدات للمحتاجين داخل وخارج البحرين.
من جانبه أكد رئيس لجنة العلاقات العامة وشؤون الأعضاء في الجمعية الأستاذ علي أحمد مدن أن أبواب الهلال الأحمر البحريني مفتوحة دائما لقبول المتطوعين الراغبين بالعطاء في المجال الإغاثي والإنساني، معربا عن استعداد الجمعية الدائم لتدريب وتأهيل المتطوعين بالعمل الانساني ووفق مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمساهمة في نشر القانون الدولي الانساني تقديم الخدمات والمساعدات للمحتاجين، ومشيدا بدور لجان جمعية الهلال الأحمر في تنظيم هذا اللقاء.
وجرى خلال اللقاء تعريف المتطوعون الجدد على لجان الجمعية وعمل كل منها، وذلك بهدف تمكينهم من اختيار اللجنة الأنسب لميولهم وخبراتهم، كما جرى التعريف بالمبادئ الأساسية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر وهي الإنسانية، وسياسة عدم الانحياز، والحياد، ولاستقلالية، والطابع الخيري، والوحدة، والعالمية.
كما جرى تعريف المتطوعين بأهداف جمعية الهلال الأحمر البحريني التي تعمل على تحقيق الأغراض الإنسانية داخل وخارج البحرين تطبيقا لمبدأ التعاون الإنساني الدولي الذي أقرته معاهدات جنيف الدولية، إضافة إلى المساهمة مع الشركاء بالحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر في التخفيف من الآلام البشرية، وتقديم خدمات اجتماعية وانسانية تتفق مع رسالة الهلال الأحمر والصليب الأحمر، والعمل على نشر مبادئ الحركة الدولية.