أدرج الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر مملكة البحرين؛ ممثلةً بجمعية الهلال الأحمر البحريني؛ على قائمة الدول التي استجابت لنداء الاتحاد الخاص بجمع تبرعات من أعضائه بغرض استخدامها في مواجهة أزمة كورونا في المناطق الأكثر تضررا حول العالم.
وأعرب عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي عبدالله أمين عن تقديره إزاء تسجيل اسم البحرين في طليعة قائمة الدول التي تعمل على دعم جهود العمل الإغاثي والإنساني على مستوى العالم، وقال «هذا يؤكد مرة أخرى مركز مملكة البحرين المتقدم على خارطة العمل الإغاثي والإنساني العالمي، ويعكس حرص المملكة على النهوض بمسؤوليتها في هذا المجال وتجسيد روح التضامن الدولي في الأزمات والكوارث».
وأوضح د. أمين أن مملكة البحرين؛ ومن خلال جمعية الهلال الأحمر البحريني؛ هي أول المبادرين للاستجابة لنداء الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الخاص بجمع التبرعات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وقال إن هذا التقدير من قبل الاتحاد الدولي يأتي ثمرة لالتزام الجمعية بالعمل الدائم مع مختلف كيانات الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وتبني الجمعية للمعايير الدولية في العمل الإغاثي والإنساني، وانتهاج نظام عمل مؤسسي يعزز الأداء ويبرز ريادة مملكة البحرين في مجال العمل الإنساني ككل.
من جانبه أوضح الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالوكالة والمدير العام للجمعية الأستاذ مبارك الحادي بأن تلك الاستجابة لنداء الاتحاد الدولي تأتي في إطار الجهود التي ينهض بها الهلال الأحمر البحريني لتقديم العون الإغاثي والإنساني على مختلف المستويات، لافتا في هذا الإطار إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني كانت أيضا قدمت دعما ماليا للجهود الوطنية في البحرين لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار نهوض الجمعية بدورها في تقديم العون والمساعدة في حالات الأزمات، والتزاما منها بواجبها تجاه دعم المجتمع البحريني.
وأكد الحادي حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على الارتقاء بعملها وتفعيل جهودها الإغاثية داخل وخارج مملكة البحرين، والمحافظة على مكانتها المتقدمة على قائمة أفضل الجمعيات الوطنية، مشددا على أهمية الجهود التي يبذلها جميع منتسبي الجمعية في تحقيق المزيد من التميز المحلي والإقليمي والعالمي لجمعية الهلال الأحمر البحريني.
يشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر البحريني كانت حلَّت ضمن قامة أفضل 50 جمعية وطنية حول العالم وفقا لتقرير لجنة الامتثال والوساطة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بسويسرا، وقد حازت الجمعية على هذه المكانة المرموقة بعد أن امتثلت لجميع المعايير الموضوعية والمباشرة المعتمدة من دستور الاتحاد، وتتمثل هذه المعايير في مساهمة الجمعية الوطنية في قاعدة البيانات ونظام الإفادة في الاتحاد الدولي، وتقديم الجمعية الوطنية للبيانات المالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وإجراء الجمعية مراجعة خارجية للحسابات، وتقديمها تقريرا سنويا عن أنشطتها، وقيامها بمراجعة نظامها الأساسي في السنوات العشر الأخيرة الماضية، ودفع الجمعية الوطنية لاشتراكاتها في التواريخ المحددة في اللائحة المالية.