لدى استقبال سموه لمجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن مملكة البحرين تعتز بما لديها من سجل مشرف في المبادرة إلى العمل الخيري والإنساني، يجسد مدى ايمان المجتمع البحريني بقيم التكافل والتضامن كقيم دينية وإنسانية سامية، منوها سموه بأن العالم يمر بتحديات وكوارث تُعاظم من أهمية الجهود التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني الاغاثية ومنها جمعية الهلال الأحمر البحريني في تقديم العون والمساعدة الانسانية ، تجسيدا لقيم التكافل والتعاون ونشر ثقافة العطاء من أجل عالم تسوده المحبة والسلام والإخاء.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية اليوم معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني وأعضاء مجلس الإدارة، حيث تطرق سموه معهم إلى ما تبذله الجمعية من جهود مشكورة على صعيد تعميق قيم العمل التطوعي والإنساني في المجتمع عبر تقديم نموذج إيجابي في العطاء اللامحدود.
وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بروح العطاء والإيثار التي يتمتع بها أبناء البحرين بأجيالهم المتعاقبة، وقال سموه:” إننا مجتمع نشأ على حب الخير والمسارعة إليه، ونحن ننطلق في ذلك من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وقيمنا البحرينية الأصيلة، ويجب أن نتعاون من أجل الحفاظ على هذه القيم النبيلة وتأصيلها في نفوس قادم الأجيال”، واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالتقدير بصمات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر السابق في العمل الخيري والإنساني وفي تعزيز دور الجمعية إقليميا وعالميا.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على رعاية ودعم مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المجال الخيري والتطوعي، بما يعزز من قدرتها على تحقيق رسالتها الانسانية النبيلة على الوجه الأكمل، معربا سموه عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني على جهودهم الكبيرة من أجل تحقيق أهداف الجمعية ورسالتها في العمل الغوثي والانساني، متمنيا سموه لهم مزيدا من التوفيق والنجاح.
من جانبه أعرب معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام ودعم سموه لجهود الجمعية ومختلف الجهات التي تعمل في المجال الخيري والتطوعي، مؤكدين أن هذه الرعاية الكريمة من سموه تشكل حافزًا لهم نحو بذل مزيد من الجهود في خدمة المجتمع البحريني.