نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني بالتعاون مع الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ورشة حول الزراعة والبيئة قدمتها الدكتورة نيلوفر جهرمي رئيسة الفريق البيئي الزراعي ورئيسة لجنة الشباب والناشئة بالجمعية، وشارك فيها 45 متطوعا ومهتما في المجال البيئي من الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر بدول الخليج العربي.
وسلطت الدورة الضوء على موضوع تغير المناخ والآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتدهور البيئي وأهمية التشجير والزراعة وكيفية اختيار النباتات واستخدامها في تنسيق الحدائق وزراعتها والاهتمام بها وصيانتها من خلال اجراء العمليات المختلفة مثل التكاثر والري والتسميد.
وأوضح الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني، الأستاذ مبارك الحادي، أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار حرص الجمعية على تضمين الجانب البيئي في إطار عملها الإغاثي والإنساني، حيث تشكل الكوارث البيئية من فيضانات وتصحر وموجات حرارة شديدة أحد أخطر التحديات التي تصيب الإنسان، والحد من خطرها مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأشار في هذا السياق إلى دعوة أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مؤخرا بشأن ضرورة التحرك بشكل عاجل لمواجهة الاحترار المناخي، وتحذير الاتحاد من كارثة أوسع نطاقا من جائحة (كوفيد-19) في ظل استمرار التغير المناخي وخطره الكبير على المدى المتوسط والبعيد على منطقة الخليج العربي وكوكب الأرض والحياة البشرية ككل.
من جانبها أوضحت الدكتورة جهرمي أن الدورة تناولت على مدى يومين العديد من المحاور من بينها مفهوم البيئة وتغير المناخ، والتوازن في الطبيعة ودورات النظام البيئي، وتأثير النشاطات البشرية على البيئة، والتدهور البيئي وآثاره، ومواجهة التحديات البيئية وحلول مقترحة للتدهور البيئي، وأهمية التشجير وكيفية اختيار النباتات وزراعتها، والمجموعات النباتية التعرف عليها وفوائدها واحتياجاتها وكيفية زراعتها واستخدامها في التنسيق، وعمليات التكاثر والعناية بالمزروعات.