انتجت جمعية الهلال الأحمر البحريني فيلما تحت عنوان “في قصص التطوع حياة” تضمن لقاءات مع القائمين على الجمعية ومتطوعيها استعرضوا خلالها حياتهم مع العمل التطوعي في المجال الإغاثي والإنساني، وأهمية ذلك بالنسبة لهم وللبحرين وللإنسانية جمعاء.
وقال الأمين العام للجمعية الدكتور فوزي أمين إن العمل التطوعي الإنساني أسمى ما يمكن أن يقدم الإنسان للعالم، لافتا إلى حرص إدارة الجمعية على استقطاب المزيد من المتطوعين، وتمكين متطوعيها وتعزيز مهاراتهم عبر التدريب المستمر تحقيقا للفائدة القصوى من عملهم وحتى يكونوا على أهبة الاستعدادات لتقديم خدماتهم التطوعية الإنسانية داخل البحرين وخارجها.
وأكد الدكتور أمين في تصريح له خلال الفيلم أن العمل التطوعي متأصل لدى البحرينيين منذ أقدم العصور، داعيا الشباب البحريني إلى المزيد من الانخراط في العمل التطوعي عبر الجمعيات التي تلاقي اهتمامهم وميولهم حتى يتمكنوا من خدمة أنفسهم ووطنهم والعالم بالطريقة الأمثل.
من جانبه قال المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي إن الخبرة التراكمية في مجال العمل التطوعي لدى الجمعية مكنتها من وضع منهجية مستدامة لجذب المتطوعين وتناقل الخبرات.
ولفت الحادي خلال ظهوره في الفيلم إلى حرص الجمعية على دمج المتطوعين في لجان وبرامج ودورات تدريبية داخل وخارج البحرين بما من شأنه صقل مهاراتهم وتعزيز انتمائهم للهلال الأحمر والعمل الإغاثي والإنساني.
بدوره أوضح رئيس لجنة الشباب والأنشطة في الجمعية علي كاظم أن اللجنة عملت على انتاج فيلم “قصص في حياة التطوع” كتوثيق لحراك العمل التطوعي داخل جمعية الهلال الأحمر البحريني، ولاستعراض افق تطوير العمل التطوعي في المجال الإنساني والتحديات التي تواجهه.
وأوضح كاظم أن الفيلم الذي يجري عرضه في بعض الفعاليات التي تقيمها الجمعية جرى انتاجه بإمكانيات وأدوات بسيطة، لكنه يبقى تجربة قابلة للتطوير، وقال “ليست العبرة في دقة الكاميرا أو عمليات الدوبلاج والمكساج بقدر ما هي في المضمون والفكرة التي يعمل الفيلم على تقديمها وهي أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي الإنساني بين شرائح أوسع من الشباب البحريني”.
وتضمن فيلم “قصص في حياة التطوع” لقاءات مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وموظفين فيها ومتطوعين في مختلف اللجان والأعمال، وتحدثوا عن الأثر الإيجابي الكبير الذي يتركه العمل التطوعي الإنساني في حياته وحياة من حوله.