حضر عدد من أعضاء فرق مواجهة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر البحريني ورشة العمل العاشرة حول المخاطر والأزمات لمناقشة تحديث المصفوفة الوطنية وتعزيز آليات التنسيق المشترك، وقد نظمت الورشة عن بعد اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.
وتعرف متطوعو الهلال الأحمر البحريني خلال الورشة على الدور الفاعل والمحوري للجنة الوطنية في مواجهة الكوارث، ودور الإعلام في الأزمات والكوارث، وخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت وتمرين سواعد المملكة، وكيفية تحليل وتقييم المخاطر المؤدية أو الناجمة عن الكوارث.
وأكد الأستاذ مبارك الحادي الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالوكالة المدير العام للجمعية أهمية مثل هذه المشاركات في إعداد المتطوعين لتقديم المساعدة في إدارة الكوارث بموجب المعايير الدولية بإدارة الكوارث، وتزويدهم بمبادئ إدارة الكوارث وتأهيلهم للتصدي لها، وتعريفهم بآليات التنسيق والاستجابة، إضافة إلى التركيز على الأمور التقنية المعنية بالكوارث، والمتمثلة التقييم الطارئ للاحتياجات وتقديم العون الإغاثي والإنساني في حالات الطوارئ، وتنمية العمل الجماعي كفريق واحد، ومعرفة ما يجب فعل أثناء وبعد الكارثة.
وأشار الحادي إلى أن هذه المشاركات تأتي في إطار الخطط والاستراتيجيات التي وضعتها جمعية الهلال الأحمر البحريني لتشكيل فرق للإغاثة، واستقطاب المتطوعين للجمعية للنهوض بتحقيق أهداف ومبادئ الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر من جهة، والمساهمة في الجهود الوطنية لمملكة البحرين بمواجهة الكوارث من جهة أخرى.
وأعضاء فريق لجنة الكوارث لدى جمعية الهلال الأحمر الذين شاركوا في هذه الفعالية هم سوسن العرادي وعبد الله الفردان. هذا وتولي جمعية الهلال الأحمر البحريني أهمية خاصة لتدريب متطوعيها على إدارة الكوارث، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما حتى في المهمات الخارجية، وخصوصاً في ظل وجود معايير دولية موحدة لإدارة الكوارث، وهي ضمن ما يعرف بـ(مشروع اسفير)، ما يسهل الاستجابة للتعاطي مع الجهات الدولية في مجال الإغاثة، ناهيك عن تدريبهم على مدونة السلوك الخاصة بالصليب والهلال الأحمر في مجال الاغاثة، على الصعيدين المحلي والدولي.