كشف الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالوكالة والمدير العام للجمعية الأستاذ مبارك الحادي عن قيام الجمعية حاليا بمراجعة وتطوير استراتيجية عملها، بما يمكنها من مواصلة الاستجابة الفاعلة والكاملة لاحتياجات العمل الإغاثي والإنساني داخل مملكة البحرين وخارجها في ظل تفشي جائحة فيروس (كوفيد-19).
وقال خلال اجتماع عمل في مقر الجمعية بحضور عددا من رؤساء اللجان والمتطوعين والإدارة التنفيذية إن جمعية الهلال الأحمر البحريني على أتم الاستعداد لمواصلة مساندة القطاع الصحي في البحرين، مؤكدا حرص الجمعية على النهوض بالتزاماتها الوطنية في هذه المجال على أكمل وجه.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة للجمعية تتضمن تركيزا أكبر على الاستجابة لنداءات الإغاثة العاجلة وتجهيز الكوادر والمتطوعين ليكونوا على أهبة الاستعداد دائما من أجل التعامل مع الطوارئ والأزمات مثل الكوارث الطبيعية والصحية وغوث اللاجئين وغيرها، مضيفا أن الجمعية مستمرة في الوقت ذاته بعملها على تقديم المساعدات الاعتيادية للأسر المتعففة.
وأكد حرص الجمعية على تبني مفهوم التخطيط الاستراتيجي الذي يمكنها من المضي قدما في تفعيل عملها على تقديم العون الإغاثي والإنساني للمحتاجين داخل البحرين وخارجها، في إطار من العمل المؤسسي المستدام، وتطوير الرؤية المستقبليّة للجمعية والأنشطةِ المختلفة التي تقوم بها والعلاقة التي تربطها بالبيئة المحيطة بها، وامتلاك خطة استراتيجية لدى الجمعية تحدد كيفية وآلية الاستجابة لنداءات الإغاثية حول العالم، آخذةً في الاعتبار جميع الأمور الطارئة، والمتغيّرات الخارجيّة والداخليّة.
على صعيد ذي صلة أوضح الأمين العام بالوكالة أن جمعية الهلال الأحمر تعتمد بشكل كبير على المتطوعين في تنفيذ برامجها وخططتها ومبادراتها، وقال “نعمل على توفير البيئة المواتية لجذب المتطوعين من الناشئة والشباب البحريني المعطاء والمتفاني، وتوفير برامج تدريبية بالتعاون مع شركائنا في الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من أجل بناء قدرات وتفعيل إمكانيات المتطوعين، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير العملي التطبيقي عن مسؤوليتهم تجاه وطنهم والإنسانية جمعاء”، معربا في هذا السياق عن شكره لرؤساء اللجان في الجمعية ولجميع المتطوعين.