نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني ورشة عمل لكبار السن تحت عنوان “فن الطوارئ والتعامل مع كبار السن والتعامل مع حالات السكري” وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وبالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعية المتمثلة في مركز المحرق للرعاية الاجتماعية، وركزت المحاضرة على نشر الثقافة الاسعافية وأهمية الحد من السكري وطرق الوقاية.
وتزامنت هذا الفعالية مع نجاح مملكة البحرين في دخول اسمها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية بأكبر تجمع يضم أكثر من 1577 شخصًا مشاركًا لأكبر محاضرة توعوية عن مرض السكري.
وتطرق عضو الجمعية والمدرب الدولي حسن النعيمي خلال الورشة إلى جوانب من التطبيق العملي للحالات التي يتعرض لها كبار السن مثل هبوط أو ارتفاع السكري، وأمراض القلب، والكسور، والسقوط، والنزيف والغصة، ومعلومات مهمة عن السلامة المنزلية والارشاد النفسي.
وأشار النعيمي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التوعوية في وقت تشير الإحصائيات الرسمية إلى تزايد في انتشار مرض السكري بمملكة البحرين، وان هناك أكثر من 14% من سكان المملكة يعانون من السكري ما يجعله مشكلة وطنية تحتاج لتضافر الجهود لمواجهتها، مشيرا إلى سعي جمعية الهلال الأحمر البحريني الدائم لزيادة الوعي والتثقيف للمرضى وذويهم، وأفراد المجتمع من خلال الكشف المبكر عن عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بداء السكري، وتعزيز التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني ونحتاج الى تضافر كل الجهود.
وأعرب النعيمي عن شكره لمديرة المركز الأستاذة بدرية الجناحي، والأستاذة رقية الحايكي، ولكافة الحضور نيابة عن جمعية الهلال الأحمر على ما بذلوه في إنجاح مثل هذه الورش التوعويةـ وتم توزيع شهادة للحضور على ما قدموه من مشاركات فعالة.
هذا وتقوم منظمة الصحة العالمية بتبني يوما لمرضى السكري، وأعلنت عن اليوم العالمي للسكري في الـ 14 من شهر نوفمبر من كل عام حيث تم إنشاء اليوم العالمي للسكري عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، ويهدف اليوم العالمي لمرض السكري لتعزيز الجهود المبذولة من أجل منع مرض السكري، والحد من الأضرار الناتجة عنه لدى المرضى عن طريق بحث تقنيات جديدة للعلاج، والاهتمام بممارسة النشاط البدني والتأكد من توفير الرعاية الطبية لمرضى السكري.