شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في ماراثون المشي الذي أقامته جمعية البحرين لمكافحة السرطان في خليج البحرين بهدف نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لدى مختلف فئات المجتمع.
وقال المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي إن المشاركة في هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الهلال الأحمر البحريني في دعم كل الفعاليات ذات الصلة بوقاية المجتمع من الأمراض السارية والمستوطنة والأوبئة وتعزيز الوعي الصحي لدى جميع شرائح المجتمع، وأضاف أن هذه المشاركة تأتي أيضا في إطار حرص الهلال الأحمر البحريني على رفع مستوى الشراكة المجتمعة مع مختلف الجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني والتطوعي.
من جانبها قالت عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني الدكتورة كوثر العيد: «لم نتوانَ عن الحضور والمشاركة في فعالية مارثون المشي، وبما يؤكد دعمنا التام ومؤازرتنا لمريضات سرطان الثدي ومساعدتهن على محاربة هذا المرض الخبيث والتغلب عليه».
ولفتت الدكتورة العيد إلى أن مشاركة الهلال الأحمر البحريني في هذا الماراثون سنويا تعكس الحرص على الشراكة المجتمعية والعمل الانساني والخيري وفي إطار دعمها لجهود التوعية حول مرض سرطان الثدي، وقالت «مشاركتنا في هذه الفعالية المتميزة حرصًا منا كجمعية خيرية على دعم مرضى السرطان وتأكيدًا على حث النساء وتحفيزهن للاهتمام بعمل فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، كما نشكر جمعية مكافحة السرطان على هذه الفعاليات والبرامج التوعوية والتثقيفية الفاعلة».
هذا وتتكاتف الجهود في كافة دول العالم في شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بمرض السرطان، وخاصة سرطان الثدي، والطرق التي تقلل من مخاطر الإصابة به، وتحفيز النساء على الكشف المبكر عنه. حيث يعدُّ سرطان الثدي هو أسرع أنواع السرطان انتشاراً بين السيدات في الإقليم، ومن بين أكثر حالات الإصابة بالسرطان يكشف التشخيص عن الإصابة بسرطان الثدي في أغلب الأحيان في ثلثي البلدان تقريباً في الإقليم بحسب منظمة الصحة العالمية، وأن الكشف المبكر لسرطان الثدي يمنح المريضة فرصة أكثر للشفاء ويقلل من المضاعفات النفسية والجسدية كما يكون له تأثير كبير على ايجابية نمط الحياة ما بعد العلاج.