بحثت جمعية الهلال الأحمر البحريني مع منسقة شئون اللاجئين في الأمم المتحدة بشأن الأزمة اليمنية كلير بوجيس امكانية سبل التعاون المشترك لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني الشقيق، وكذلك اللاجئين اليمنيين في الصومال وجيبوتي، إضافة إلى الصوماليين والجيبوتيين والسودانيين الذين عادوا من اليمن إلى بلادهم ويعانون الآن ظروفا صعبة.
حيث اجتمع المدير العام للجمعية مبارك الحادي مع بوجيس وتطرق الاجتماع الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر البحريني بهذا الخصوص بالتعاون والتنسيق التام مع جمعيات الهلال الأحمر الخليجية الشقيقة في إيصال المساعدات للشعب اليمني الشقيق.
كما قدم الحادي عرضا موجزا لجهود الهلال الأحمر البحريني في إغاثة اللاجئين السوريين وخاصة في لبنان، وكذلك عمليات الإغاثة التي نفذها وينفذها الهلال الأحمر البحريني في السودان والفلبين وغيرها من الدول التي تشهد اضطرابات وحروب وكوارث طبيعية .
وقال ان “الهلال الأحمر البحريني يحاول التواجد دائما في معظم المناطق التي تشهد اضطرابات وحروب وكوارث طبيعية وغيرها، لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني”، وأكد الحرص الدائم على التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر في هذا الشأن.
من جانبها استعرضت بوجيس أهم التحديات التي تواجه عمل منظمات الإغاثة الدولية في اليمن، وخاصة فيما بفرار عدد كبير من اليمنيين كلاجئين إلى دول عديدة من بينها جيبوتي والصومال، والحاجة الماسة إلى الوصول إليهم وتقديم الدعم الإغاثي لهم هناك.
وقالت إن مفوضية شؤون اللاجئين تناشد هذه الدول إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين الفارين من ويلات الحرب في اليمن، وأشادت على صعيد ذي صلة بما تبذله جمعيات الهلال الأحمر الوطنية الخليجية من جهود إزاء الأزمة اليمنية، وخصت بالذكر دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية في توفير شحنات مساعدات متنوعة للمحتاجين اليمنيين.
حضر الاجتماع كل من مدير الشئون الادارية والمالية بالجمعية رنا يوسف، والمستشار المالي غازي زبر، والمحاسبة زينب زاير.