نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني لقاء جرى خلاله تعريف أعضائها المستجدين بنشأة وتخصصات وأهداف الجمعية ولجانها وآلية عملها إضافة إلى تقديم شرح حول الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومبادئ العمل الإنساني، وجهود المتطوعين في تكريس ممارسة هذا العمل في مملكة البحرين وفقا لأفضل المعايير العالمية.
وعقد اللقاء بتنظيم لجنة الشباب والناشئة بالتعاون والتنسيق مع لجنة العلاقات العامة وشؤون الأعضاء في مقر جمعية الهلال الأحمر بالمنطقة الدبلوماسية، وحضره أيضا عددا من الأعضاء القدامى في الجمعية، وجرى استعراض أعمال الجمعية ولجانها خلال الفترة القادمة.
وجرى تعريف الأعضاء الجدد بالمشاريع والبرامج والمبادرات الانسانية غير الربحية التي يقدمها الهلال الأحمر البحريني كجزء من منظومة العمل الإنساني المتنوعة، كي يتسنى لكل عضو اختيار مجال العمل المناسب بما يحقق له الاهداف التي يسعى إلى تحقيقها خلال فترة عطاءه في مجال العمل التطوعي.
وقالت الدكتورة نيلوفر جهرمي رئيسة لجنة الشباب والناشئة إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على تعزيز التشبيك بين أعضائها القدامى والجدد، وتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم، وتهيئتهم ليكونوا في مناصب قيادية مستقبلا، وتعريفهم بمشاريع وبرامج وأهداف الهلال الاحمر البحريني، كجزء لا يتجزأ من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأوضحت أن الهلال الأحمر البحريني يقدم لأعضائه المتطوعين العديد من المجالات الجديدة وفرص التطور والتحسن في العمل الإنساني، مما يؤهلهم للعمل بشكل مباشر مع اللجان المختصة، حيث يحصل كل عضو على قدر كافي من التدريب والتأهيل من قبل مدربين معتمدين من ذوي الخبرة الطويلة والممارسة الفعلية في هذا المجال، وذلك وفق القواعد والمبادئ الأساسية للعمل الإنساني في جمعية الهلال الأحمر البحريني تماشياً مع القواعد العامة المعتمدة دوليا.
هذا وتحرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على توفير جميع الإمكانيات التي تخدم المتطوع ليصبح جزءا من منظومة العطاء، حيث إن رغبة الاعضاء بالانضمام تأتي من روح الشراكة وحب المساعدة والمساندة داخل إطار المجتمع المحلي من الجيران والاقرباء وغيرهم، والتي تساهم بدورها في تحقيق العديد من المكاسب على الصعيد الشخصي وعلى الصعيد العام للهلال الأحمر البحريني.