أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي عبد الله أمين حرص الجمعية على تعزيز ريادة مملكة البحرين في مجال العمل الإغاثي والإنساني داخل المملكة وخارجها، لافتا إلى أن المملكة ومن خلال الهلال الأحمر البحريني تمكنت من تثبيت قدمها كلاعب بارز وصوت فاعل في مختلف المحافل والمنظمات ذات الصلة بالعمل الإغاثي حول العالم.
وأشار الدكتور أمين في تصريح له على هامش مشاركة الجمعية في الدورة الثالثة والأربعين للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الأحمر في بغداد مؤخرا إلى حرص الهلال الأحمر البحريني على توطيد علاقات الشراكة المثمرة مع مختلف جمعيات وهيئات ومنظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، لافتا إلى المساهمة الفعالة للجمعية في رسم معالم وتوجهات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ككل.
والتقى د. فوزي أمين عددا من ممثلي الجمعيات الوطنية في اجتماعات جرى خلالها تبادل الخبرات وعقد مجموعة من المشاورات المتعلقة بالتنسيق في تنظيم مجموعة من البرامج المستقبلية للجمعية.
وعلى هامش تلك المشاركة نظمت جمعية الهلال الأحمر معرضا أبرزت من خلالها مكانة البحرين على خارطة تقديم المساعدات عالميا، والدور الذي تنهض به الجمعية في هذا المجال.
وأقيمت الدورة الثالثة والأربعين للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الأحمر تحت شعار ” توطين العمل الانساني…إرادة وريادة ” بحضور كافة الجمعيات الوطنية الأعضاء في المنظمة وممثلي المنظمات الدولية ذات الشراكة مع المنظمة العربية في مجال العمل الانساني والقانون الدولي الانساني، ومكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الاحمر، والمنظمات الانسانية الدولية، إضافة الى عدد من المراقبين العاملين في الحقل الانساني على المستويين الاقليمي والدولي.
وشهدت أعمال هذه الدورة عدداً من الجلسات، منها اعتماد جدول الاعمال، وانتخاب مكتب المؤتمر، واستعراض تقارير الامين العام، واللجنة التنفيذية، والموسوعة التاريخية للمنظمة العربية، إضافة الى استعراض الاوضاع الانسانية في كل من فلسطين والصومال وسوريا والعراق واليمن وليبيا، الى جانب مناقشة أوضاع اللاجئين في المنطقة العربية، كما تم استعراض مقترح الامانة العامة بخصوص دعم ذوي الشهداء من المتطوعين والعاملين في الجمعيات الوطنية العربية وغيرها.
وفي ختام أعمال الدورة نظمت ورشة عمل لبناء القدرات الاعلامية في المجال الانساني، ناقشت التزام العاملين بمبادئ الحركة الدولية في وسائل الاعلام، إضافة الى تبادل التجارب والخبرات وتبني مبادرات عملية من شأنها الارتقاء بالعمل الاعلامي الانساني.