جددت الجمعية العمومية لجمعية الهلال الأحمر البحريني انتخاب مجلس إدارتها الحالي لعامين قادمين، ويتكون مجلس إدارة الجمعية من سمـو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس الجمعية، وسعادة السيـد صـادق عبدالكريم الشهابي النائب الأول للرئيس، والسيـد علـي محمـد مــراد النائب الثاني، والدكتـور فـوزي عبـدالله أميـن الأمين العام، والدكتـور محمـد عبـدالرسول الخيـاط نائب الأمين العام، والسيـد خليـل محمـد المريخـي الأمين المالي، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتورة مريـم ابراهيـم الملا هرمـس والأستـاذة فاطمة عبدالرحيم المنصوري والدكتورة كوثر محمد العيد والسيد تقي بن محمد البحارنة والسيد فيصل رضي الموسوي، والسيد مبارك خليفة الحادي المدير العام للجمعية.
وصادق أعضاء جمعية الهلال الأحمر البحريني خلال اجتماع الجمعية العمومية الاعتيادي الـ 13 مساء على التقرير المالي والأدبي للجمعية الذي تضمن زيادة عدد المساعدات الداخلية التي يستفيد منها شهريا نحو 400 أسرة وموسميا نحو 4100 أسرة، إضافة إلى إدارة الجمعية للمساعدات المقدمة من الحكومة البحرينية لمنكوبي فيضانات السودان (مليوني دولار) وإعصار الفلبين (مليوني دولار أيضا).
واستهل نائب رئيس الجمعية وزير الصحة صادق الشهابي اجتماع الجمعية العمومية بنقل تحيات سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس الجمعية لجميع منتسبي ومتطوعي الهلال الأحمر البحريني على “جهودهم الطيبة ومساعيهم النبيلة في سبيل تعزيز مسيرة الجمعية المستمرة منذ أكثر من أربعين عاما، وتكريس سمعتها كرائدة في العمل التطوعي على مستوى المنطقة”.
من جانبه أكد الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين اعتزاز الجمعية بثقة الحكومة البحرينية فيها عبر اعتماد الحكومة على الجمعية في إدارة وتوزيع المساعدات الحكومية لضحايا الكوارث في دول مختلفة من العام مثل السودان والفلبين.
وقال الدكتور أمين خلال الاجتماع إن الجمعية “ماضية بجهودكم الكريمة ودعمكم ومتابعتكم الحثيثة في أداء مهامها الاجتماعية والخيرية والإنسانية وهي محافظة على مكانتها الفاعلة محلياً وإقليمياً ودولياً مستلهمة ذلك من دعم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة واخوانه أعضاء مجلس الإدارة الكرام وكافة أعضائها ومنتسبيها وهي تضاهي في خدماتها المجتمعية والإغاثية الدولية نظيراتها في الإقليم”.
وأوضح الأمين العام أن الجمعية شاركت نظيراتها الجمعيات الوطنية في معظم اللقاءات المهمة، كما حرصت على الحضور والمشاركة الفاعلة في كافة الاجتماعات الدستورية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وعملت بجد وشفافية مع مختلف جمعيات النفع العام في المملكة تأكيداً لمبادئها الإنسانية التي أسست من أجلها.
وأكد أن الجمعية عملت على توطيد علاقاتها المتينة مع القيادة الحكيمة واستمرار دعم وزارات الدولة لأعمالها، بجانب التوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر المستمرة لما فيه دعم ومساندة الجمعية، مشيرا إلى أن وزارات الدولة ومؤسساتها الأخرى تسند وتدعم الجمعية في كافة احتياجاتها بتعاونها المستمر معها.
وقال الدكتور أمين أن الجمعية عززت تسيير برامجها التأهيلية والتدريبية في مجال عملها وخاصة برنامج الإسعافات الأولية وغيره من البرامج المكملة في مجالات الشباب والتوعية الصحية والإعلامية، وأوضح أن الجمعية ساهمت في تلبية بعض نداءات الإغاثة الإقليمية الصادرة من الأمانة العامة العربية، والدولية الصادرة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وذلك للمساهمة في التخفيف عن ضحايا الكوارث الطبيعية.
من جانبه أكد المدير العام للجمعية مبارك الحادي أن جمعية الهلال الأحمر البحريني مستمرة ببناء قدرات أعضائها والعاملين فيها حيث نظمت عدة دورات تدريبية محلية، وأعدت دورتين تدريبيتين في إدارة الكوارث ودربت عدد من الأعضاء على القانون الدولي الإنساني بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما واصلت الجمعية تدريبها للأعضاء والموظفين من خلال دورة تدريبية في نظام بنك المعلومات والابلاغ بالتعاون مع الاتحاد الدولي.
واستعرض الحادي نشاطات اللجان العاملة في الجمعية مثل لجنة الخدمات الاجتماعية، ولجنة الإسعافات الأولية، التي أقامت خلال العامين الماضيين 134 دورة تدريبية في مجال الإسعافات الأولية التحق بها 1165 متدرب ومتدربة، ولجنة التبرع بالدم، ولجنة الشباب والناشئة، ولجنة التوعية الصحية، ولجنة شؤون الأعضاء موضحا أنه بلغ عدد أعضاء الجمعية 132 عضواً جرى توزيعهم على مختلف اللجان.
وأكد المدير العام أن الجمعية حرصت على حضور ومشاركة بعض أعضاءها والعاملين فيها في معظم الفعاليات المحلية والإقليمية العربية والمؤتمرات الدولية.
بدورهم شدد الأعضاء في مداخلاتهم على ضرورة تعزيز بناء قدرات منتسبي ومتطوعي الهلال الأحمر البحريني ومد الجمعية على الدوام بدماء شابة جديدة بما يضمن نمو الحركة التطوعية في البحرين.
وأكد الأعضاء ضرورة إيلاء مسألة التدريب والمشاركات الخارجية أهمية كبرى بحيث أعضاء الجمعية من نقل معارفهم ومهاراتهم المكتسبة في مجال التطوع إلى نظرائهم في الجمعية عبر عقد ورشات وبرامج تدريبية داخلية.