اكدت جمعية الهلال الأحمر البحريني حرصها على مواصلة العمل مع جميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر دعمًا لجهود العمل الإغاثي والإنساني الرامي إلى تخفيف الآثار السلبية لجائحة فيروس «كوفيد-19» على الشرائح الأكثر ضعفا مثل اللاجئين والنازحين والمتضررين من الجائحة، وذلك في إطار الدور الإغاثي الإنساني الذي تنهض به الجمعية محليًا ودوليًا للمساعدة في تخطي التداعيات السلبية لهذه الجائحة.
جاء ذلك خلال مشاركة الجمعية في اجتماع عن بعد نظمه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول استجابة الدول لجائحة فيروس كوفيد-19، حيث ناقش الاجتماع الذي جرى بمشاركة 821 مشاركًا من الرؤساء والأمناء العامين للجمعيات الوطنية أفضل سبل تفعيل جهود مكافحة هذه الجائحة ودعم المتضررين منها
الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالوكالة المدير العام للجمعية الأستاذ مبارك الحادي أعرب عن شكره للاتحاد الدولي على الاهتمام بتعزيز التقارب والتعاضد فيما بين مكونات الحركة الدولية، معتبرًا أن ترسيخ الترابط بين العمل الإنساني والتنموي، الأمر الذي يتطلب حوارًا مستمرًا وشراكات إنسانية بين جمعية الهلال الأحمر البحريني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومواصلة بحث سبل التعاون ومتابعة مختلف المشاريع القائمة في إطار تحقيق الأهداف المشتركة الرامية لتخفيف المعاناة عن المنكوبين.