احتفلت جمعية الهلال الأحمر البحرينية بتخريج دفعة جديدة من أطفال روضة “دار الطفل” بالمنامة، وهي الروضة التي أطلقتها الجمعية منذ العام 1974 وتهدف بكل خاص إلى احتضان وتعليم أطفال الأسر المتعففة مجاناً أو بأسعار رمزية.
ونوه الأمين العام للجمعية الدكتور فوزي أمين الجهود التي يبذلها الكادر الإداري والتعليمي في الروضة، وبالمتابعة الدائمة من قبل الجهاز التنفيذي للجمعية، والتي انعكست إيجابا على مخرجاتها من أبنائنا الأطفال.
وأشار الدكتور أمين في تصريح له خلال حفل التخرج إلى أن الهلال الأحمر البحريني بدعم التعليم يأتي في صلب أنشطة عمله الإغاثي والإنساني، وقال: “رسالتنا اليوم هي التذكير بما تسببه الكوارث من خلل وانقطاع التعليم لدى المتضررين، والتأكيد على اهتمام مملكة البحرين بدعم أنشطة التعليم داخل المملكة وخارجها”، وتابع “لنتذكر في هذا اليوم كم من الأطفال حول العالم محرومون من الوصول إلى المدرسة، وليكون ذلك حافزاً لنا لمواصلة دعم مشاريع التعليم في المناطق المنكوبة”.
من جانبه أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي حرص الجمعية على توفير كل ما يلزم من دعم لروضة “دار الطفل”، وبما يضمن النجاح المنشود لهذا المشروع التعليمي الذي يتبناه الهلال الأحمر البحريني منذ نحو 42 عاما.
وأوضح الأستاذ الحادي أن هذا المشروع يأتي في إطار الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية للمجتع البحريني، وقال إن الجمعية مستمر منذ إنشائها في العام 1970 بتقديم كافة الخدمات المجتمعية الممكنة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، بما يجسد روح المبادئ الإنسانية ويسهم في تقديم المساعدة لمختلف أطياف المجتمع، وذلك جنباً إلى جنب مع نهوض الجمعية بعملها الإغاثي والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين.