تلقت جمعية الهلال الأحمر البحريني تبرعا من الطالب تقي ياسر تقي البحارنة، وذلك في إطار مواصلة المساعدات الأهلية البحرينية للأشقاء اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي والذين لا زالوا يعانون من تبعات هذه الكارثة حتى الآن.
وسلَّم الطالب البحارنة هذا التبرع للقائمين على جمعية الهلال الأحمر البحريني في مقرها الرئيسي بالمنطقة الدبلوماسية برفقة والديه، وسط تشجيع الجمعية على مثل هذه المبادرات التطوعية التي تغرس حب البذل والعطاء في نفوس الناشئة البحرينيين.
ورحبت الجمعية بهذه الخطوة، مؤكدة حرصها الدائم على دمج الناشئة في مختلف مجالات العمل الإغاثي والإنساني الذي تنهض بهذه الجمعية داخل وخارج البحرين، وذلك في إطار عملها على إعداد القيادات الوطنية الشابة القادرة على متابعة المسيرة الرائدة للهلال الأحمر البحريني التي انطلقت قبل خمسين عاما وتتواصل حتى الآن.
يشار إلى أن مجموع تبرعات جمعية الهلال الأحمر البحريني للصليب الأحمر اللبناني في إطار الجهود الإغاثية للبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت وصلت حتى الآن إلى 200 ألف دولار. وكانت الجمعية أطلقت حملة “البحرين تغيث بيروت” بهدف جمع التبرعات وتوفير ما أمكن من دعم إغاثي وطبي وصحي ونفسي للشعب اللبناني الشقيق ومساندته في محنته بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت وأسفر عن أضرار كارثية على السكان والاقتصاد والبيئة هناك، وحققت الحملة صدى واسعا وتفاعلا كبيرا في البحرين، وذلك نظرا لما يتمتع به المواطنون والمقيمون والمؤسسات في البحرين من حس إنساني عالي وشعور بالمسؤولية وحب الخير والعطاء والتعاطف مع الشعب اللبناني الشقيق في مأساته.