أشاد سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس جمعية الهلال الأحمر البحريني بجهود جميع منتسبي الجمعية في تعزيز مكانة مملكة البحرين على خارطة دول العالم المتقدمة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية داخل المملكة وخارجها.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الاعتيادي الثالث لمجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني في دورته العاشرة، والذي أُعلن خلاله عن عقد الجمعية العمومية للجمعية في العاشر من يونيو الجاري، وعن الموافقة بتزكية جميع أعضاء المجلس الحالي للدورة القادمة بعد أن جرى الحصول على موافقة رؤساء وأعضاء اللجان العاملة بالجمعية، وذلك بهدف الاستمرار في تفعيل برامج الجمعية وفعالياتها.
وبحث مجلس الإدارة الوضع القانوني لجمعية الهلال الأحمر البحريني معربا عن تطلعه لتعديل نظامها الأساسيأسوة بباقي الجمعيات الوطنية وبما يوفر لها مرونة في عملها وكفاءة أكثر في أدائها وتحقيق أهدافها.
وخلال الاجتماع أطلع الأمين العام للجمعية الدكتور فوزي أمين أعضاء المجلس على تقارير نشاطات الجمعية وأعمالها الداخلية والخارجية، مبيِّناً أن الجمعية تعمل بالتنسيق مع جمعية الصليب الأحمر اللبناني على توفير 1200 كيس دم مفلتر لنقل الدم مخصصة للاجئين السوريين في لبنان.
وأشار الأمين العام إلى توفير الجمعية 2500 مدفأة مع كوبونات صرف الوقود لخمسة آلاف أسرة خلال فترة الشتاء القارص الذي تعرض له اللاجئون السوريون في لبنان.
كما تضمنت التقارير التي عرضها الدكتور أمين المساعدات التي قدمتها الجمعية إلى كل من جمهورية السودان المتمثلة بإقامة 21 مركزاً طبياً ريفياً في مختلف محافظات السودان بجانب توفير المعدات الطبية اللازمة لتشغيلها، وإلى جمهورية الفلبين والتي لازالت في مراحلها الأولية حيث سبق أن أرسلت الجمعية 90 طناً من المواد الإغاثية، وإنها بصدد تمويل 420 وحدة سكنية ضمن مشروع مساعدات مملكة البحرين المتمثلة بإقامة مركزين اجتماعيين بإشراف وتمويل من (المؤسسة الخيرية الملكية)، وذلك حسب تكليف مجلس الوزراء الموقر للجمعية للقيام بذلك حيث حدد لهذه المساعدات مبلغ مليونين دينار لكل من هاتين الدولتين، وأكد على تقديم تقارير شاملة للمجلس حال الانتهاء من مراحل المساعدات وتنفيذ بعض المشاريع إعادة التأهيل.
من جانبه أفاد المدير العام للجمعية السيد مبارك الحادي بأنه بناءً على مخاطبة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر لشمول مبنى الجمعية بالصيانة العامة، فقد تلقت الجمعية كتاباً من وزارة الأشغال يفيد بإدراج مبنى الجمعية ضمن مباني الدولة وتخصيصه بصيانة شاملة. ذلك فيما عبر الأعضاء عن تقديرهم لمساندة سمو الرئيس للجمعية في كافة الجوانب.